المقابلة: الكويت تتطلع إلى إنتاج النفط بحلول عام 2025 وإنشاء مؤسسة نفط وطنية جديدة
كما ترغب الدولة في بناء مصفاة لتزويد السوق المحلية، كجزء من خطتها الشاملة للنفط والغاز. تستورد الكويت حاليًا كل ما تحتاجه من النفط المكرر
في مقابلة حصرية مع غرفة الطاقة الأفريقية، تحدث فوداي بي إل مانساري، المدير العام للمديرية العامة للبترول في الكويت، عن أجندة الاستكشاف في البلاد لتطوير
مشاريع التكرير الجارية في أفريقيا والكويت
أفريقيا برس سيراليون. مع تزايد عمليات التنقيب عن الهيدروكربون في العديد من الأحواض الغنية بالموارد في جميع أنحاء أفريقيا، تتجه البلدان نحو تطوير المصب
تستعد الكويت لعصر جديد في قطاع الطاقة لديها حيث تستعد لبدء حفر النفط والغاز في عام 2024. أعلن عن ذلك فوداي مانساري، المدير العام للمديرية العامة للبترول
هيئة تنظيم قطاع البترول الكويتية
تم إنشاء هيئة تنظيم البترول بموجب قانون صادر عن البرلمان (قانون هيئة تنظيم البترول لعام 2014) لمنح التراخيص وتنظيم أنشطة المصب البترولي في سييرا
تحرز الكويت خطوات كبيرة في جهودها لجذب الاستثمار في قطاع النفط والغاز، مع خطط لحفر آبار الاستكشاف بحلول عام 2025 وإنشاء شركة نفط وطنية
دول ومناطق الكويت وكالة الطاقة الدولية
تكرير النفط. يتم تكرير كل النفط الخام المنتج في العالم تقريبًا إلى منتجات أخرى قبل استخدامه. وتشمل هذه الوقود للسيارات والسفن والطائرات، بالإضافة إلى
صرح الرئيس التنفيذي للهيئة التنظيمية للبترول الدكتور بريما بالوا كوروما أن مصفاة النفط الكويتية في كيسي التي ظلت مغلقة
الكويت AFREC
لا توجد مصفاة نفط في الدولة، ونتيجة لذلك، يتعين استيراد جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين ووقود الطائرات والكيروسين، وخاصة من شركة بترول الإمارات الوطنية
في هذه الأطروحة، تم تحليل التأثير البيئي لانبعاثات مصافي النفط المحمولة جوًا لجميع المصافي العاملة في جميع أنحاء العالم. وقد تم ذلك باستخدام تحليل دورة الحياة الإقليمية.
- هل ستعزز مصفاة الزور طاقة التكرير في الكويت؟
- مع قدرة تكرير تبلغ 31.5 مليون طن سنوياً، من المتوقع أن تعزز المصفاة طاقة التكرير اليومية في الكويت بنسبة 66%، وهو ما يمثل إنجازاً مهماً في صناعة الطاقة في البلاد. وصلت مصفاة الزور الآن إلى أقصى طاقتها الاسمية، مما يجعل الكويت أكبر منتج للوقود النظيف في الشرق الأوسط.
- كم برميلًا تعالجها مصفاة الكويت يوميًا؟
- المصفاة، التي تقع على بعد حوالي 90 كيلومترًا جنوب مدينة الكويت، هي واحدة من أكبر المصافي التي تم بناؤها في مرحلة واحدة ولديها القدرة على معالجة 615000 برميل يوميًا (برميل يوميًا) من مجموعة واسعة من النفط الخام المحلي الكويتي، بما في ذلك النفط الخام الكويتي للتصدير والخام الثقيل الكويتي.
- هل ستكون مصفاة الكويت خيارًا جيدًا لمحطات الطاقة؟
- ستتمتع المصفاة بمرونة عالية لأنها مصممة لمعالجة أنواع مختلفة من النفط الخام الكويتي بما في ذلك النفط الخام الكويتي الثقيل (KHC)، والذي سيتم إنتاجه وفقًا لاستراتيجية المنبع لمؤسسة البترول الكويتية. ستوفر بشكل أساسي زيت الوقود النظيف لمحطات الطاقة؛ وتعتبر خطة التوسع إلى التحويل الكامل خيارًا مناسبًا.
- كم عدد المصافي التي تمتلكها الكويت؟
- كعضو في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، تهدف الكويت إلى زيادة قدرتها الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2035. تدير الدولة حاليًا ست مصافٍ: ثلاث منشآت محلية وثلاث منشآت دولية تقع في عمان وفيتنام وإيطاليا. بدأ بناء مصفاة الزور البالغة تكلفتها 13.2 مليار دولار في عام 2015.
- كيف ساعدت مصفاة الزور الكويت في تنويع صادراتها النفطية؟
- ساعدت مصفاة الزور الكويت في تنويع صادراتها النفطية. وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تتحول صادرات النفط الكويتية من النفط الخام إلى المنتجات البترولية المكررة بعد إضافة طاقة تكرير جديدة.
- لماذا تعمل الكويت على توسيع قدرتها التكريرية؟
- هذه الإضافة الأخيرة محورية في زيادة القدرة اليومية للمعالجة في المصفاة من مستواها الحالي البالغ 410 آلاف برميل إلى 615 ألف برميل. ويمثل هذا تعزيزًا كبيرًا لقدرة الكويت على التكرير، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دورها في سوق الطاقة العالمية.